منتدى ايماان للبناات
منتدى ايماان للبناات
منتدى ايماان للبناات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مفهوم لاسلام في القران 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
♥ مديرتكم ايمان ♥
Admin
♥ مديرتكم ايمان ♥


عدد المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 20/09/2012
العمر : 28
الموقع : http://iman.freeyemen.com/

 مفهوم لاسلام في القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم لاسلام في القران 1    مفهوم لاسلام في القران 1 I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 9:28 pm

أ‌. في اللغة:
الإسلام في اللغة: هو الإستسلام والإنقياد. قال أبو بكر محمد بن بشار: يقال فلان مسلم وفيه قولان: أحدهما هو المستسلم لأمر الله، والثاني هو المخلص لله العبادة، من قولهم سلم الشيء لفلان، وسلم له الشيء أي خلص له.[1]
والإسلام كذلك هو الدخول في السلم.[2] وهو أن يسلم كل واحد منهما أن يناله من ألم صاحبه. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.[3] ومصدر أسلمت الشيء إلى فلان إذا أخرجته إليه. ومنه: السلم في البيع.[4]
ب‌. في الشرع:
والإسلام في الشرع على ضربين: أحدهما دون الإيمان وهو الإعتراف باللسان، سواء حصل معه الإعتقاد أو لم يحصل. وإياه قصد بقوله تعالى: «قَالَتْ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (الحجرات، 49 / 14).
والثاني: الإيمان. وهو أن يكون مع الإعتراف باللسان، اعتقاد بالقلب. ووفاء بالعمل، واستسلام لله تعالى في جميع ما قضى. كما جاء في دعاء يوسف عليه السلام في قوله تعالى: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ» (يوسف، 12 / 101). أي اجعلني ممن استسلم لرضاك، ويجوز أن يكون معناه: اجعلني سالما عن أسر الشيطان حيث قال: «قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» (الحجر، 15 / 39 – 40). وكما في قوله تعالى: «وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ» (النمل، 27 / 81). «وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ» (الروم، 30 / 53). أي منقادون للحق ومذعنون له.
وكما في قوله تعالى: « إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا ..» (المائدة، 5 / 44). أي يحكم بها الأنبياء الذين انقادوا لحكم ربهم في التوراة وأسلموا وجوههم لربهم مخلصين له الدين.
وهذا النوع الثاني هو التسليم الكامل المطلق لله تعالى رب العالمين. وهو المقصود في قوله تعالى: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» (الأنعام، 6 / 162).
وقوله تعالى: «وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا» (الأحزاب، 33 / 22).
وقوله تعال: « فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» (النساء، 4 / 65).
وهو المقصود كذلك فيما كان يحث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في كل حركاتهم وسكناتهم وأقوالهم وأفعالهم.
بل إنه صلى الله عليه وسلم كان يجعل هذا التسليم المطلق لله رب العالمين آخر كلامه قبل نومه وكان يعلم أصحابه بنفسه هذا التسليم.[5]
فعن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت)، فإن مت مت على الفطرة، فاجعلهن آخر ما تقول.
قال: فقلت أستذكرهن: وبرسولك الذي أرسلت. قال: لا، وبنبيك الذي أرسلت.[6]
ورود الإسلام في القرآن الكريم
وردت كلمة "الإسلام" بلفظها في القرآن الكريم أحيانا وبلفظ أخرى من مادتها واحد وثمانون مرة تقريبا.[7] وهي في كل هذه المرات تدور حول ثلاثة أوجه:
الأول: الإسلام بمعنى الاخلاص.[8] كما في قوله تعالى: « إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» (البقرة، 2 / 131).
وقوله تعالى: « وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ» (لقمان، 31 / 22). أي يخلص دينه لله.
الثاني: الاعتراف باللسان.[9] كما في قوله تعالى: «قَالَتْ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (الحجرات، 49 / 14). يعني اعترفنا باللسان فقط.
الثالث: التسليم الكامل والمطلق لله رب العالمين.[10] وذلك يجمع الإعتراف باللسان، والتصديق بالقلب، والوفاء بالفعل، والإستسلام لله تعالى في جميع ما قضى وقدر. كما ذكر الراغب الأصفهاني.
كما في قوله تعالى: « بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» (البقرة، 2 / 112). وكما في قوله تعالى: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» (الأنعام، 6 / 162).
الإسلام هو الدين الحق
نعم الإسلام هو الدين الحق. الذي لا يُقبل من أحد سواه. يقول الله تعالى: «وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ» (آل عمران، 3 / 85).
حتى ولو كان هذا الدين هو اليهودية أو النصرانية. فإنه لا يقبل إلا الإسلام، لأنه الدين الحق المصدق لما قبله من الشرائع. «وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» (البقرة، 2 / 135). ومن يرد الهداية فهي في هذا الدين، وليست في سواه. «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ» (الأنعام، 6 / 125).
ومن شرح الله صدره لهذا الدين فهو على نور من ربه وهداية في سيره ونجاح في سعيه. «أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ» (الزمر، 39 / 22). وقد وسعت رحمة الله كل شيء، وقد تجلت رحمته للبشرية أن أبان لها الدين الحق الذي فيه نجاتها وعصمتها حبا بهم وحرصا على هدايتهم كي يتبعوا ويلتزموا منهجه وينبذوا ما سواه. يقول الله تعالى: «إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلام» (آل عمران، 3 / 19).
بل أعلمنا أن رضيه لنا دينا وأتمه علينا نعمةً منه تعالى. «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا» (المائدة، 5 / 3).
الإسلام دين الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://iman.freeyemen.com
ازهار احمد

ازهار احمد


عدد المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 14/10/2012
العمر : 25
الموقع : في قلب زوجي

 مفهوم لاسلام في القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم لاسلام في القران 1    مفهوم لاسلام في القران 1 I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 22, 2012 5:20 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم لاسلام في القران 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم لاسلام في القران 2
»  مفهوم لاسلام
»  مفهوم لاسلام 3
»  مفهوم العبادة في لاسلام
» اول شي من لاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ايماان للبناات  :: القسم لاسلامي-
انتقل الى: